الاثنين، 30 أغسطس 2010

رواية الرواية..!










أحمد الي هو انا بطل هذه الرواية الشهيرة الي وصفها شاه باكستان في عهد ماقبل الأنقلاب العسكري في 1835 أنها رواية فاخرة لو تبيعها في سوق الزل
تجيب لك ثلاث قطع نسيج أيراني عليه القيمة ووصفها أيضاً القائد الثوري طالب عبدالكلام ضربنجاني.. بإنها قطعة من السماء تشبه البلوط بحجم الكف
لكنها ذات قيمة عالية وقد أخذها تاجر هندي لسوق الفضة في ذاك الحين وجلسوا يسومونها تجار الهند وبنغلادش وعجزوا يعطونها قيمة فعلية الين سمع
في بيعها أحمدي نجاد يوم كان صغير وسرقها من سوق الفضة وجلس يلمّع الرواية و أصبحت مدخل رزق عليه بحيث أنه يعرضها في السوق والي يبي
يقراها يدفع 20 روبيه ايرانية وحرص أن محد يسرقها وربط أوراقها بشيلة أمه الين ماصار رئيس لأيران وماعاد يحتاج لها .. وقام الأخير ببيعها على سلطان
بروناي الي كان بوقتها سواق عند عائلة سعودية يحتذي زبيريات عمه وتيشيرت نادي النصر سارقة من دولاب كفيلة وسرعان ماتغير حالة وضربت تجارته
من خلال عرض مسويه يقال له سينما فارش بوسط سوق حجاب بسطة وجايب كشك وقاصة من النص على شكل دائرة تدخل راسك وتجلس تقرى الرواية
وكل قزّه بريالين .. وريالين على ريالين وأصبح أبو بروناوي سلطان على ديرتة .! أختفت هذه الرواية أبان حكم سلطان بروناي<-- حطو خطين تحت أبان ترا مرتين قلتها .. وظلّت مختفيه الين قبل عشرين سنه ( ياكثر فقشي ) لقيتها وأنا رايح للصين في مكتبه قديمة راعي المكتبه باقي من هيكلة العظمي حواجبة الي ماطاحت يوم سألته عن سر تمسكه في حواجبة قال الحواجب ياولدي تقيك من حرارة الشمس قلت طيب ؟ قال تذري من هبوب الرياح . قلت طيب ؟ قال كل تبن المهم اني ساومته
على الرواية وقال ياولدي هذي الرواية حفظتها للتاريخ وليس لسواد عيونك لكن انا بعطيكياها لكن بشرط .. قلت وشهو قال تشتغل عندي بائع لمدة خمس طعش سنه
قلت والله لو أني بخطب بنتك يالصيني ترا راس مالها رواية قال ياولدي هالرواية فيها سر النجاح قلت يعني يمديني اخلص الثانويه ؟ قال يمديك تقلب الحكم ((هو الي قال)) <- قماط
قاطعته وقلت له احترم نفسك دام حاكمنا ابو متعب مابي ياكود أصير من بطانية الحاكم قال قصدك البطانه قلت تصير لي كلمه على الشعب قال اجل ابشر بسعد عينك
هذي الرواية بتخليك تصير مثل ماتبي!! وافقت وأشتغلت بائع لمدة 15 سنه مابين ترتيب الكتب وعيني على الرواية ودي اسرقها وانحاش لكن مستحيله هالحركة لان حوجبة
مسويه زي شبكة وليد عبدالله حارس المنتخب .. قضيت المده وجيت له ذاك اليوم وأنا انفض غبار الكتب القديمة قلت له تدري كم التاريخ ؟ قال كم .. قلت له التاريخ 15
ياوليد عبدالله اليوم أكمل 15 سنه خدمة بسنوي بتئولي آآآأأأوف قال سبحان الله ياولدي الشيب طلع في راسك وانت للحين تبي الرواية قلت له الرواية بإذن الله
تمحي الشيب عطاني الرواية وبعد ماخذيته منه وتأكدت اني متمسك بالرواية زين جلست أحفلها في حجانه الين بغى يجي فيه جلطه خخخخخخ طلعت من عنده وانا مبتسم
ورجعت السعودية ودخلت غرفتي أبي أستهل القراءة..فجئة ضرب باب الغرفة فتحت لقيت أمي تبارك لي قلت وش السالفة ؟؟ قالت لقينالك عروس ونبيك تحدد زواجك
قلت يايمه انتي متأكده ؟؟ قالت حلوه ذي قم ألبس أبوك يحتريك تحت رح ملّك .. ناظرت في الكتاب قلت معقوله ذا منك ؟؟ جدعته على السرير ورجعت أنا والشايب من بيت
نسبااي قال ابوي الحمدلله بشوف ورعانك وأنا مابعد شيّبت قلت يبه كم عمرك ؟ قال تو مابعد وصلت الأربعين! قلت يعني يوم تعرس انا الي اصب قهوة ؟ قال هاه قلت يايبه
أنا عمري وصل 30 وانت تقول أربعين سفهني ووصلنا للبيت وحطيت راسي ونمت صحيت للدوام من بكره لقيت المدير عند الباب يحتريني قال مبروووووك الف مبروك
قلت مسرع وصل خبر زواجي قال اي زواج اي بطيخ الملك مستدعيك شخصياً وآمر بمرسوم ملكي يعينك مدير قلم ! عاد أنا في البداية ماستحليتا هيدي الشغلانه يعني
بالله اجلس اراقب القلم وهم يكتبون فيه ولا أسوي قوي ومدير صارم أنزل قرار فصل قلم من جيب موظف !خخخخ ضحك المدير وقال لاياولدي مدير قلم يعني انت المسؤول
عن خطابات الحكومة من قدك وضرب على ظهري وراح تذكرت الرواية وأبتسمت
باشرت في منصبي الجديد .. وبالفعل وصلت للي ابيه وصرت حالياً بطانية لأبو متعب مشى الزمان ومرت السنون <- ترا جمع سنه بالفصيح لحد يحسبها سنون صدق ترا تركيب
وجلست أنا ووزير الصحة نناظر الأخبارية في جلسة سياسية بحته ( لازم يدخل السياسة غصب ) وفي حين حنا نتناقش في قضية فصل التوائم طلع خبر المنكوبين في باكستان
وزعلنا أنا وياه على حالهم قال يا أبوحميد قلت له ياعيون مدير القلم قال أكتب أمر بمساعدة اخواننا وبنخصص جسر جوي لهم لازم نوقف وقفة الأخوان المسلمين قلت هذا الواجب
لكنه سدد لي لكمه من تحت الحزام وخلاني أروح أنا مع المستشفى الميداني وأشرف عليه وأنا رجال خذني سفريات سياحية لاتاخذني سفرة للعمل قلت له جوازي منتهي
وعلى ماجدده بتنشف الأرض <-- تصريفه حلوه .. قال جوازك لاتهتم ياضنايا قلت اجل أنا على اهب استعداد (( أهب في وجهش )) رحت على اول طيارة بالفعل
وأخذت معاي شنطتي وعلبة المكياج الي أستخدمها وقت الرطوبة والرواية .. وطحت أنا وطيارتنا في مطار أسلام أباد الساعه 1 بالليل الساعه 3 الصبح مالقينا ولاقطرة ماء
في باكستان والشعب الي كانو منكوبين لقينا كل واحد عنده بيت وبي أم دبليو قدام الباب .. أتصلت على وزير الصحة قلت ياولد المستشفى الميداني الظاهر ماله لزمه الشعب
كلهم بخير وعافية أنت متأكد الفيضانات هناك قال لا خلاص أرسلوا لنا خطاب شكر وقال مايحتاج تجون .. أستغربوا الي حولي إلا أنا رجعنا السعودية على أول طيارة
ووصلت البيت دخلت غرفتي وأنسدحت على السرير وبين يديني الرواية ضرب الباب وقمت فتحته لقيت امي بصوت عالي تقول مبروك زوجتك حامل قلت والله لو ان مرتي حامل
عن طريق عقد النكاح .. يايمه مابعد اعرسنا قالت سبحان الله فحَصت مرتك اليوم ولقو في بطنها جنين قلت يايمه انتي صاحيه ؟؟ قالت اجل استهبل وتراها في الشهر الاخير
قلت الظاهر مزوجيني فيفي عبده!! .. تعوذت من أبليس وجلست اصحي نفسي قلت يمكن اني احلم كل ذا يصير مابعد اعرست وأحمّل مرتي وأصير من بطانيات الحاكم
ومدير قلم وانا وظيفتي مش حالك !!.. سكرت الباب .. وجلست ادور الكاميرا ورى الدولاب وتحت السرير وتأكدت ان مافيه كاميرا خفيه وأن الموضوع صدق قفلت الجوال
وقفلت الباب وقلت لأمي مابي أحد يزعجني أبد ..


...


|| الرواية ||
بعد ماأخفت نور اللمبة وأشعلت زقارتي أخذت شهقة كأني هزار وجلست أقرى هذه الرواية
قبل لا أقول لكم أي شي .. تحتاج هذه الرواية الى الفراغ التام من اشغالكم يعني قفلو جوالاتكم وتعوذوا من أبليس وأي شخص
يبي منكم شي روحوا خلصوه وأرجعوا وأنا أحتريكم ...

زي ماقلت لكم وش صار معاي أول ما أمتلكت الرواية من زواج ومنصب مدير القلم وبطانه الحكم ..ألخ جاني أكبر فضول
بالعالم لدرجة أن هالفضول دخل موسوعة قنتس كأكبر فضول عند بني أدم في هالحياة وصرت مستعد أبيع ذهب أمي بس علشان
أقرى الرواية .. أستهليت القراءة وكانت الصفحاة الأولى عبارة عن تمجيد لحقبة العلماء والحكام في العصر الباسكتاني القديم
وش لكم بالطويلة تعديت خمس طعش صفحة من زود الشفاحة وأنا جالس أقلب الصفحات طاحت عيني على أسمي الصريح
وقفت أقرى السطر بتمعن (( أصبح أحمد رجل مهم في الدولة وذو منصب وشآن و أعتلى منصات الحكم )) رجعت صفحتين
للخلف (( قال لأمه وهو غاضب .. مالقيتي لي مره يايمه !! ))الرواية كانت تقرى تاريخ حياتي من ولدت الين يومنا ذا لدرجة
أن أسعار
الحفاظات الي شراها لي أبوي أول ماولدت لقيتها في الرواية ومن اي بقالة شراها !! رجعت من جديد أقرى الرواية من الاول
حبه حبه من غير صدمات نفسية
الملك رجب شاه أكبر من شعبان شاه .. ملك ملوك الهند وباكستان كان متزوج من أبنت الشاه الإيراني متعاطي مخدراتي
وأنجبا غلاماً يدعى الشاه مدمن مسك الشاه مدمن زمام الحكم في الهند وباكستان بعد أن أُصيب والده بسكتة قلبية
أدت إلى وفاته ولم يدم حكمة سوى سبع دقايق حتى هاجمة المغول وطردوه أخس طرده من بلادة وذهب لإيران عند خالة أخو أمه
ليترعرع فيها ويدرس الفروسية و الشعر الفارسي .. أصبح الشاه مدمن كبيراً في السن والآمن في أيران كل ماله ويقل بعد إن
خرج المزعوم الأمام خامنائي يطالب بالثورة الأسلامية وزاد الطين بله بعد ما حط رجله شاه ايران الي كان ماسك الحكم وزبن
باريس وجد الشاه مدمن نفسه وحيداً قبل أن يحط رجله هو الآخر متوجة لجزيرة العرب وكان قاصداً المدينة المنورة لكن
طائرتة أصيبت بطلق ناري من سلاح بدوي كان يقنص وهبطت في صحراء (المذنب) ومات جميع من كان فيها سوى الشاه مدمن
وزوجته ليلى أستوردا من بئر كان قريب منهم ماءاً وبنو قطعاً من الطائرة مئواً لهم في الليل ولم يستطيعوا أن يعرفوا دربهم
للنجاة بيدَ إن القماطة لعبت دوراً هاماً وخافو أن يروحون يمين ولا يسار وقطاعين الطرق على سن ورمح ..! ففضلا المبيت
داخل عشيشهم الي تقول عشيش صلبه .. تعايشا سوياً وحملت ليلى بطفلها الأول وما أجمل من تلك الليلة التي جاءها الطلق
وذهب الشاه مدمن سعياً على رجلينه يبحث عن عجوز توّلد ليلى وسرعان ما أسعفه ربي بتلك الخيمة التي كان يقطنها
بدوي وحرمته وعياله وسقط من بينهم وهو يشير لمنطقت الرحم وفهم البدوي أن مرت هذا الأجنبي تبي تولد وأرسل مرته خلف
خطوات رجله الين وصلت لليلى وهي باقي من طفلها رجوله ويطلع سحبته وإذ به طفل جميل طالع على أمه لكن أمه فارقت
الحياة حينما طلع ووهبت لزوجها هذا الطفل الذي سمّاه (ذايب) على أسم البدوي!!! ... تعايش الشاه مدمن مع أبنه جنباً إلى جنب
مع عائلة ذايب البدوي وكبر أبنه ذايب حتى زوّجه من بنات جاره ودفع الصندوق الأسود مهراً لأبنت ذايب لأن الشاه مدمن قالها
صريحاً ماعندي ياذايب غير هالصندوق الي كنت أستخدمه مخده لي.. ورضى اب البنت بالمهر وتزوج ذايب من نوره أبنت ذايب
الجار وبعد مرور السنون جاهم شديّد ( يعني شدو منازلهم) وذهب ذايب ونوره جهة الشرقية تراكاً والده الذي فطس هو الآخر وسكنا فيها وكبرت عائلتهم حتى
أنجبت نوره أبنها أحمد الذي كان يزعج أمه دائماً بالعرس إلى إن وصل لمرحلة اليأس
وسؤاله الدائم فذات مره قال لأمه وهو غاضب .. مالقيتي لي مره يايمه ..! ولكن اجابته بصمت وماتبي تقول له أنهم مقطوعين
من شجرة .. طلع أحمد على جده الشاه مدمن و ورث فروسيتة وشعره وشجاعته وكان واضحاً عليه عندما يلعب مع
أقرانه ويقوم بجلدهم وكان أضفرهم (بالمطارح) ولعبت المقصي ويجيد كرة القدم لكن المدرسة حرمته من المواصلة حتى أنهى الثانوية
وتفرغ لحياتة بحثاً عن الوظيقة بيد إن هوايته في مطالعة الكتب جعلته مسافراً خلف مصادر الكتب والأدب باحثاً عن المعرفة
ووصلت به الرحلات الي الصين التي كان يبحث بها عن كتاب الرواية وجلبه معه الى السعودية ولكنه لم يعي مدى تأثير
الرواية في حياتة حتى فتح الله عليه وقام حظة وتزوج بعد عناء طوييل ..وأصبح أحمد رجل مهم في الدولة وذو منصب وشآن وأعتلى منصات الحكم .. وساهم في تفعيل حركة البلاد وأنفتاحها وأصبحت سمعته تطعن كل أعدائه وأستمر حظة قائماً

..سكرت الرواية وسمعت صوت امي وهي رايحة للمطبخ طلعت لها وأنا اناظرها وفيني بتسيه قلت يمه في موضوع بكلمتس فيه
قالت خير وش فيه ؟ قلت تعالي غرفتي وأنا اعلمتس .. دخلت وجلستها وجبت لها شاهي ومن الحماس بغيت أعطيها زقاره
قلت يمه تقدرين تقولين لي أسمتس الكامل ؟؟ قالت ليه عسى ماشر؟! قلت لها حاجة في نفس يعقوب ناظرت فيني
قالت نوره بنت ذايب بنت مطحن بنت تالع .قلت حلوو حلوو طيب تقدرين تقولين لي أسم أبوي كامل!! وتكفين يايمه
تقولين الصدق أنا بنفسي ماني حافظ غير أربع أسامي أبي أسمه كامل قالت أبوك غير أسامي جدانك كلها من الأحوال
وهالكلام يوم كنت صغير ويوم تزوجني ماكنا نعرف غير اسمه واسم أبوه أما الباقي غيرهم وصارو بأسامي جدانك الي تعرفهم !!
قلت يعني ؟؟ قالت أسم جدك الصدقي ذايب بن مدمن فقط لاغير ... قلت وسالفة قبيلتنا وأننا أصيلين قالت ياحات ربي أن وجهك وجه مربي دلال
لكن أمرح وأنا امك وأنا من شفت الكتاب الي تقراه ومتحضنه وأنا ناويتن أوديك مطوع يقرى عليك خليتها وأنا دموعي أربع أربع
فتحت الرواية وجلست اكملها وأستوقفتني عبارة ضل أحمد مصارعاً للحياة حتى ناهز عمره الواحد والثلاثون عاماً !!فكان جالساً في ذاك اليوم
المشؤوم حدر المكيف يتابع الأخبار وسقط المكيف على رأسه وخرّ صريعاً !! أنتهت الرواية وانا اصيح بصوت عالي بموووت!يمه!بموت بعد سنه وسوست وجلست أحسب الي بقى من عمري 12 شهر بالضبط!أناظر المكيف وأبتعد عنه بأكبر قدر ممكن ! من بكره رحت بدلت مكيفات البيت وشريت مركزي .. تركت الوظيفة .. تناظرني أمي بنظرة عطف وشفقه وأنا أناظرها بنظرة الي بيفقد!!كتبت وصيتي وحطيتها تحت زولية المقلط جمعت ثروتي كلها وقسمتها ثلث ثلث على ابوي وأمي وجيراننا وراعي البقالة وبقى منها ريال واحد شريت علك ووزعته بالتساوي؟الذمة ضاقت ولا أبي أنقص حق أحد.قطعت علاقتي بأخوياي وجلست 12 شهر ماعطيتهم قطية الأستراحة الين بقى شهر على التاريخ الي حددته الرواية صرت أدخل البيت وأجلس بالنص!بالصالة بالنص والمجلس بالنص ماحب اجلس قريب من المكيفات حتى المكيف المركزي اسوي له صيانه كل يومين جتني أمي بغرفتي وهي دموعها أربع أربع قالت تكفى علمني وش فيك ناظرت فيها وأنا وجهي تقول فيش خشمي صار طويل من الهلاك طلعت لها الرواية من تحت السرير وقلت لها أقري .. فتحت الرواية وجلست تقرى وهي ساكته وكل مالها تغرق الفرشه بدموعا وأنا أسوي أشيل دموعها ويدي غرقانه دموع <فلم هندي..فجئه زاد البكاء حييل قلت شفتي يايمه قالت اي والله شفت بس وشلون كاتبين عني كل شي قلت قصدك عني ؟!! قالت لاعني أنا !!أخذت الرواية أقراها قلت يمه محد جاب طاريتس !! قالت ياولدي أقرى هنا مكتوب أني راح أتزوج أبوك ونجيب ولد أسمه أحمد !! أتضح لنا أن الرواية تقرى تاريخ حيات كل من يقراها وعلشان كذا كان الناس في ذيك الأوقات يتهاتفون عليها يبون يقرون تاريخهم .. أخذت الرواية ورحت لأبوي وخليته يقراها وبكى بكاء أليم هو الآخر لان مكتوب بالرواية أنه بيموت بعدي بأسبوع من نفس المكيف الي بيطيح على راسي جلسنا أنا والوالد في نص الصالة وأمي حولنا وتقرى علينا وحنا تقول متعاطين مخدرات مره اعطيه الرواية يقراها ومره أقراها أنا الين جاء الموعد المذكور في الرواية وأبوي حبني على خدي وودعني وأمي واقفه وراه ماتبي تناظرني ودموعها ست ست هالمره من شدة الحزن رحت أنا بكل أقتناع صليت ركعتين وتشهدت وبدا العد التنازلي كانت الساعه 2 الظهر وموعدي 2:05 يعني باقي خمس دقايق مرت الدقيقة الأولى وأنا اتثاوب جاني النوم .. والدقيقة الثانية والثالثة أخذت لي قيلوله يوم جت الرابعة وأنا أتربع وأوصي أبوي أنهم يسون لي جنازة مثل جنازة الملوك العظماء ووصيته يألف كتاب بعد وفاتي يحكي عن أنجازاتي ويبني لي مسجد في جنوب أفريقيا وأنا جالس اوصيه وهو يهز راسة ويقول أزهل أزهل تراني بلحقكك بعد أسبوع ياحقير مايمدي أسوي كل ذا قلت وص أمي من بعدي ومن بعدك ناظرت في الساعة باقي عشر ثواني غمضت اعيوني وأنا أشوف شريط ذكرياتي .. فتحت أعيوني وأناظر بالساعه تعدت وصارت 2:06 ناظرت في أبوي وهو يسأل امي يقولها مات ؟؟ وأمي تهز راسها قال الله يرحمة صحت بصوتي قلت الحمدلله ما مت قال أبوي شوفيه جالس يلفض أنفاسة الأخيرة .. قلت يايبه أنا حي..جا يبي يشيلني على يدينه لكن وزني ماساعدة سحبني مع يديني وركبني السيارة وأمي أخذت عبايتها وركبت معنا ناظرت وين رايحين لقيتهم ماسكين خط النعيرية وقفو تحت شجرة وجلس يحفر بيديه جنب الشجرة وأمي تقول أنجز !! نزلني من السيارة وحذفني بالحفرة وجلس يدفني وأناديه وهو أشكل !! دفنوني وأسمع صوت السيارة وهي رايحة وأقتنعت اني ميت .. جلست أنتظر في الحفرة وجا الليل وجت القمطة معه وأسمع صوت ذيب خارج الحفرة يدك الأرض ويحفر بمخالبة قلت أمحق موته ليته على طيحت المكيف .. دخلت وحده من رجولة علي وانا مسوي نايم .. الين مخش خشمي وأقوم اتكتف فيه وبدال ماهو يبي يهاجمني هاجمته ويدور النحشه وانا مجوّد فيه ويقوم ينتشلني من الحفرة وينصرع وأصحيه ويصحى قال تكفى ماعاد أعودها قلت على شحم تبي تذبحني ؟!! قال مادريت انك حي ولا من جدك أذبحك!قلت خيرتك ياتصير حصان توديني بيتنا ولا دفنتك في ذا الحفرة قال أوديك.. وأركب في ظهرة ولايردني غير البيت وأدخل مع الدريشة والقى أبوي وامي في الصالة يضحكون ومبسوطين وأتسمع كلامهم وأبوي يقول يبي نألف فيه كتاب وهو رسالة تذكير واجد عليه !!! وأدخل عليهم قلت لا حرام منت أبو ولا أنتي أم تسون في ولدكم كذا وتضحكون علي وأنا ميت .!! أنقطع ضحكهم ويناظرون فيني قال أبوي كيف جيت وكيف حييت !! قلت أنا مامت ليتني مت ولا شفتكم بهالمنظر قال أنت فاهم غلط !! قلت أنا فاهم صح والي سويتوه فيني راح يدخلكم السجن !! وأطلع من عندهم وأتصل في محامي ورفعت دعوة قضائية عليهم وأنسجن ابوي وأمي طلعت بكفالة والي طلعها أنا !!صعبه ياجماعة هذي أم !! قلت لها ليه سويتوا فيني كذا قالت ابوك عقب ماشاف حالتك وأنت تقرى في الكتاب وتقول بموت أتفق معي أننا نذبحك ونريحك من همك قلت يعني الي صار متفقين عليه قالت ايه زعلت وتركتها وهاجرت للصين ورحت للمكتبه الي أشتغل فيها لقيت الشايب الصيني على ماهو عليه ناظر فيني قال صرت تاجر ولقيت الي تبيه ؟ قلت له قل أني مت ورجعت للحياه مره ثانية ..! قال واضح عليك التعب تعال اجلس جنبي ... جلسنا نسولف وأعلمه الي صار لي وبعد كم يوم توفى الصيني وكتب المكتبة بأسمي قبل لا يموت ورجعّت الرواية في أدراج المكتبة وأجمع رزقي مثل ماجمع رزقه أحمدي نجاد وسلطان بروناي مايستفاد 1/ لو تجري جري الوحوش .. غير رزقك ماتحوش 2/ القدر شي غيبي لا يعلم به الا الله والي مكتوب هنا خرافات من وحي الفضاوه 3/ بين السطور كنز السطور بين << أقراها بالمقلوب . 4/ أعتذر من الشخصيات الي مكتوبه بالقصة وأتمنى محد يزعل يا ابو نجاد. 5/ الأسرار في القصة في الأسرار << أقراها بالمقلوب . 6/ لاتجلسون تقرون بالمقلوب ترا كل شي واضح + أشياء يفهمها الفهيم وترا ماتحرشنا في السياسة أبد